نعم والله منذ أن عرفته وأنا أحبه .... وإن شاء الله سأبقى أحبه حتى ألقى ربي
ومهما شوهت صورته وأسيئ إليه
كيف لا أحبه وهو الذي أنقذنا الله به من النار حينما أرسله إلينا ليخبرنا بأن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غيره فلن **** منه وهو في النار؟
كيف لا أحبه وهو الماحي الذي يمحو الله به الكفر؟
كيف لا أحبه وهو الحاشر الذي يحشر الناس على قدمه؟
كيف لا أحبه وهو العاقب الذي ليس بعده احد؟
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا احمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد) متفق عليه
كيف لا أحب من أعطي جوامع الكلم؟
كيف لا أحب من نصر بالرعب ؟
كيف لا أحب من جعلت له الأرض طهوراً ومسجداً؟
كيف لا أحب من أرسل إلى الخلق كافه ؟
كيف لا أحب من ختم به الأنبياء ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأرسلت إلى الخلق كافه، وختم بي النبيون) أخرجه مسلم.
كيف لا أحبه الذي كان خلقه القرآن؟
كيف لا أحب الذي كان يعطي من حرمه؟
كيف لا أحب الذي كان يعفو عمن ظلمه ؟
كيف لا أحب الذي كان يصل من قطعه؟
كيف لا أحب الذي يحسن إلى من أساء له ؟
نعم كيف لا أحبه؟؟!!!
لقد عرفتم من هو الذي أحبه انه ....
محمد صلى الله عليه وسلم
نعم كلنا نحبه ولكن ما دلالة حبنا له بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ؟؟!!
إن دلالة محبته صلى الله عليه وسلم:
1- تقديم محبته صلى الله عليه وسلم بعد حب الله سبحانه وتعالى على كل أحدلأن من مقتضى الإيمان تقديم محبته صلى الله عليه وسلم وتوقيره
قال عليه الصلاة والسلام: ( والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين) البخاري
2- سلوك الأدب والإحترام معه صلى الله عليه وسلم
ويكون بالأمور التالية:
ـ الثناء عليه والصلاة والسلام عليه لقوله تعالى ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
ـ الأدب عند ذكره أي لا يذكر الاسم وحده بل يكون مقروناً بالرساله أو النبوه كما قال تعالى ""لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا"قال سعيد بن جبير ومجاهد: المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم. وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
ـ التأدب عند زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم وزيارة قبره أي ترك رفع الصوت واللغط
ـ التأدب عند سماع حديثه و دراسته كما كان يفعل سلف وعلماء الأمة توقيراً لحديثه صلى الله عليه وسلم
3- تصدق كل ما جاء به واخبر به صلى الله عليه وسلم
4- إتباعه صلى الله عليه وسلم والإقتداء به
فطاعته وإتباعه دلاله على صدق محبتك لله أولا ومن ثم محبتك له عليه الصلاة والسلام ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
وقال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
فإن كنت تزعم حبه فعليك إتباعه عليه الصلاة والسلام
فحبه دون إتباعه ... لا يفيد
5- الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم ونصرته
كيفية الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع كثيره منها :
ـ نصرة دعوته ورسالته بكل ما تملك من نفس ومال....
ـ الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم : بحفظها وحمايتها ورد الشبهات عنها
ـ نشر سنته عليه الصلاة والسلام وتبليغها .
أخي في لله .... أختي في لله
أما جزاء محبة النبي صلى الله عليه وسلم :روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ ؟
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به. فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.
هذا والله أعلم
ومهما شوهت صورته وأسيئ إليه
كيف لا أحبه وهو الذي أنقذنا الله به من النار حينما أرسله إلينا ليخبرنا بأن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غيره فلن **** منه وهو في النار؟
كيف لا أحبه وهو الماحي الذي يمحو الله به الكفر؟
كيف لا أحبه وهو الحاشر الذي يحشر الناس على قدمه؟
كيف لا أحبه وهو العاقب الذي ليس بعده احد؟
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا احمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد) متفق عليه
كيف لا أحب من أعطي جوامع الكلم؟
كيف لا أحب من نصر بالرعب ؟
كيف لا أحب من جعلت له الأرض طهوراً ومسجداً؟
كيف لا أحب من أرسل إلى الخلق كافه ؟
كيف لا أحب من ختم به الأنبياء ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأرسلت إلى الخلق كافه، وختم بي النبيون) أخرجه مسلم.
كيف لا أحبه الذي كان خلقه القرآن؟
كيف لا أحب الذي كان يعطي من حرمه؟
كيف لا أحب الذي كان يعفو عمن ظلمه ؟
كيف لا أحب الذي كان يصل من قطعه؟
كيف لا أحب الذي يحسن إلى من أساء له ؟
نعم كيف لا أحبه؟؟!!!
لقد عرفتم من هو الذي أحبه انه ....
محمد صلى الله عليه وسلم
نعم كلنا نحبه ولكن ما دلالة حبنا له بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ؟؟!!
إن دلالة محبته صلى الله عليه وسلم:
1- تقديم محبته صلى الله عليه وسلم بعد حب الله سبحانه وتعالى على كل أحدلأن من مقتضى الإيمان تقديم محبته صلى الله عليه وسلم وتوقيره
قال عليه الصلاة والسلام: ( والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين) البخاري
2- سلوك الأدب والإحترام معه صلى الله عليه وسلم
ويكون بالأمور التالية:
ـ الثناء عليه والصلاة والسلام عليه لقوله تعالى ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
ـ الأدب عند ذكره أي لا يذكر الاسم وحده بل يكون مقروناً بالرساله أو النبوه كما قال تعالى ""لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا"قال سعيد بن جبير ومجاهد: المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم. وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
ـ التأدب عند زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم وزيارة قبره أي ترك رفع الصوت واللغط
ـ التأدب عند سماع حديثه و دراسته كما كان يفعل سلف وعلماء الأمة توقيراً لحديثه صلى الله عليه وسلم
3- تصدق كل ما جاء به واخبر به صلى الله عليه وسلم
4- إتباعه صلى الله عليه وسلم والإقتداء به
فطاعته وإتباعه دلاله على صدق محبتك لله أولا ومن ثم محبتك له عليه الصلاة والسلام ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
وقال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
فإن كنت تزعم حبه فعليك إتباعه عليه الصلاة والسلام
فحبه دون إتباعه ... لا يفيد
5- الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم ونصرته
كيفية الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع كثيره منها :
ـ نصرة دعوته ورسالته بكل ما تملك من نفس ومال....
ـ الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم : بحفظها وحمايتها ورد الشبهات عنها
ـ نشر سنته عليه الصلاة والسلام وتبليغها .
أخي في لله .... أختي في لله
أما جزاء محبة النبي صلى الله عليه وسلم :روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ ؟
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به. فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.
هذا والله أعلم